ﺗﺄﺳﻴﺲ وإدارة ﺣﺎﺿﻨﺎت وﻣﺴﺮﻋﺎت اﻻﻋﻤﺎل اﻻﺑﺘﻜﺎرﻳﺔ
ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻴﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ واﻟﻤﻬﻨﻴﺔ
ﻣﻘﺪﻣﺔ
ﺑﺎﻹﺷﺎرة ﻟﺒﺮوﺗﻮﻛﻮل اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻤﺒﺮم ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺘﻘﻨﻲ واﻟﻤﻬﻨﻲ وﻣﻌﻬﺪ اﻻﺑﺘﻜﺎر اﻟﺴﻌﻮدي، واﻟﺬي ﻳﺸﻤﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﺨﺒﺮات واﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت وﻣﺸﺎرﻛﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ.
واﻧﻄﻼﻗﺎً ﻣﻦ رؤﻳﺔ ﻣﻌﻬﺪ اﻻﺑﺘﻜﺎر اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﺮاﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺄﺛﻴﺮ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ واﻟﻮاﺿﺢ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻻﺑﺘﻜﺎر ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ، ﻣﻦ ﺧﻼل رﻓﺪ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺴﻌﻮدي أﻓﺮاداً وﻣﺆﺳﺴﺎت ﺑﺎﻟﻤﺤﺘﻮى اﻟﻤﻌﺮﻓﻲ واﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ ﺣﻮل اﻻﺑﺘﻜﺎر.
ﺗﺘﺄﺳﺲ ﻓﻜﺮة ﻫﺬا اﻟﻌﺮض ﻋﻠﻰ اﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﺪى اﻟﻤﻌﻬﺪ واﻟﺘﻲ ﺗﺆﻫﻠﻪ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻗﻴﻤﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﺿﻤﻦ ﺳﻴﺎق ﺗﻄﻮﻳﺮ ورﻓﻊ ﻛﻔﺎءة ودﻓﻊ ﺛﻘﺎﻓﺔ وﻗﺪرات اﻻﺑﺘﻜﺎر ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺴﻌﻮدي وﺗﺘﻤﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻘﺪرات ﻓﻲ ﻧﻘﺎط رﺋﻴﺴﻴﺔ ﻫﻲ:
- اﻟﻘﺪرات اﻟﻤﺆﺳﺴﻴﺔ اﻟﻤﺘﻤﻠﺜﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮادر اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻟﺪى اﻟﻤﻌﻬﺪ وﻣﺆﻫﻼﺗﻬﻢ اﻻﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ واﻟﻤﻬﻨﻴﺔ، واﻟﺨﺒﺮات اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ.
- ﻗﺪرات اﻟﻤﻌﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﺸﺪ اﻟﻘﺪرات اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ واﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ واﻷﺛﺮ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة واﻟﻨﺨﺒﻮﻳﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﺎل اﻻﺑﺘﻜﺎر.
للتسجيل
الحاجة لتعزيز التنمية الاقتصادية المحلية
وتقوم فكرة التعاون ﺿﻤﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺸﺘﺮك واﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ وإدارة ﺣﺎﺿﻨﺎت وﻣﺴﺮﻋﺎت ﻟﻸﻋﻤﺎل اﻻﺑﺘﻜﺎرﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺤﺪد وﺗﻔﻌﻴﻠﻬﺎ ﻟﺪى اﻟﻜﻠﻴﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﻣﻈﻠﺔ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺘﻘﻨﻲ واﻟﻤﻬﻨﻲ.
دعم الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال
ﻧﺸﺄ ﻣﻔﻬﻮم اﻟﺤﺎﺿﻨﺎت ﻟﻸﻋﻤﺎل ﻓﻲ اﻟﺨﻤﺴﻴﻨﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺄﺳﺴﺖ أول ﺣﺎﺿﻨﺔ أﻋﻤﺎل رﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺎﺗﺎﻓﻴﺎ ﺑﻮﻻﻳﺔ Batavia Industrial" ﻧﻴﻮﻳﻮرك اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻋﺎم 1959، ﺗﺤﺖ ﻣﺴﻤﻰ Center"، ﻛﺮد ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ دﻋﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ واﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ.
تحفيز الشراكات بين الجامعات والقطاع الصناعي
وﻗﺪ اﻋﺘﻤﺪت اﻟﻔﻜﺮة آﻧﺬاك ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺴﺎﻧﺪة ﻣﺜﻞ اﻻﺳﺘﺸﺎرات اﻹدارﻳﺔ، واﻟﺘﺪرﻳﺐ، واﻟﺪﻋﻢ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ، ﻣﻤﺎ ﺳﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﻴﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻓﺸﻞ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ وزﻳﺎدة ﻓﺮص ﻧﻤﻮﻫﺎ واﺳﺘﺪاﻣﺘﻬﺎ.
ﺷﻬﺪت ﺣﻘﺒﺔ اﻟﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎت واﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت ﺗﻮﺳﻌًﺎ ﻛﺒﻴﺮًًا ﻓﻲ ﻣﻔﻬﻮم
اﻟﺤﺎﺿﻨﺎت، ﻣﺪﻓﻮﻋًﺎ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻋﻮاﻣﻞ رﺋﻴﺴﻴﺔ:
ﻣﻊ ﺗﻄﻮر ﺗﻘﻨﻴﺎت اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻻﺗﺼﺎﻻت ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت، ﺑﺪأت ﺗﻈﻬﺮ أﻧﻤﺎط ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻟﺤﺎﺿﻨﺎت، ﻣﺜﻞ اﻟﺤﺎﺿﻨﺎت اﻻﻓﺘﺮاﺿﻴﺔ، وﺣﺎﺿﻨﺎت اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ، اﻟﺘﻲ رﻛﺰت ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ذات اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻻﺑﺘﻜﺎري اﻟﻌﻤﻴﻖ.
أﻣﺎ اﻟﻤﺴﺮﻋﺎت، ﻓﻘﺪ ﻇﻬﺮت ﻻﺣﻘًﺎ ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ اﻷﻟﻔﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة، ﺗﺤﺪﻳﺪًا ﻋﺎم 2005 ﻣﻊ إﻃﻼق ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "Y Combinator" ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة، اﻟﺬي أدﺧﻞ ﻣﻔﻬﻮﻣﺎً ﺟﺪﻳﺪاً ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻋﺒﺮ ﺑﺮاﻣﺞ زﻣﻨﻴﺔ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﺗﻤﺘﺪ ﻣﻦ 3 إﻟﻰ 6 أﺷﻬﺮ، ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷوﻟﻲ، اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ واﻹرﺷﺎد اﻟﻤﻜﺜﻒ، .(Demo Day) وﻋﺮض اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ أﻣﺎم اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ
وﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﻴﻦ، ﺷﻬﺪ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻧﺘﺸﺎرًا واﺳﻌًﺎ ﻟﻠﺤﺎﺿﻨﺎت واﻟﻤﺴﺮﻋﺎت، ﻣﻊ ﺗﻨﻮع ﻓﻲ ﻧﻤﺎذﺟﻬﺎ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻗﻄﺎﻋﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ، اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ، اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ، واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ. ﻛﻤﺎ أﺻﺒﺤﺖ ﺟﺰءًا اﺳﺘﺮاﺗﻴجيا واﻟﻜﻠﻴﺎت اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻷﻓﻜﺎر اﻹﺑﺪاﻋﻴﺔ إﻟﻰ ﻣﺸﺎرﻳﻊ رﻳﺎدﻳﺔ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻨﻤﻮ.
ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺘﺒﻊ ﺗﻄﻮر ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﺣﺎﺿﻨﺎت وﻣﺴﺮﻋﺎت اﻷﻋﻤﺎل، ﻧﺠﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﺑﻮاﺿﺢ ذﻟﻚ اﻟﺘﻘﺎﻃﻊ ﺑﻴﻦ ﻓﺎﻋﻠﻴﺘﻬﺎ واﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ وﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ واﻟﺘﻲ اﺷﺘﻤﺜﻠﺖ ﺑﺸﻜﻞ واﺿﺢ ﻋﻠﻰ ﺛﻼث ﻣﺆﺷﺮات ﺗﺠﻌﻞ اﻟﺠﻬﺪ اﻟﻤﺨﻄﻂ ﻟﻪ ﻣﺘﺼﻞ ﻣﻊ أﻫﺪاف وﺗﻮﺟﻬﺎت واﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ، وﻫﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺆﺷﺮات اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑـ :
اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص وﺑﻴﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ وﺧﺼﻮﺻﺎًًﺎًً ذات اﻟﻄﺎﺑﻊ اﻟﻤﻬﻨﻲ واﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ، ﻋﻨﺪ ﻫﺬه اﻟﻨﻘﻄﺔ ﺗﻈﻬﺮ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﻘﺪرات واﻟﻤﻮارد اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت.
ارﺗﺒﺎط اﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﻘﻨﻲ واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ، اﻟﺬي ﻳﻤﺜﻞ اﻷﺳﺎس اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻪ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ واﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻬﺎ، ﻋﻨﺪ ﻫﺬه اﻟﻨﻘﻄﺔ ﺗﻈﻬﺮ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻓﻀﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ.
دور وأﺛﺮ اﻟﻌﺎﺋﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ، ﻋﻨﺪ ﻫﺬه اﻟﻨﻘﻄﺔ ﺗﻈﻬﺮ أﻫﻤﻴﺔ أن ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﺑﻨﻴﺔ وﺷﻜﻞ وﻣﻮارد اﻟﺤﺎﺿﻨﺎت واﻟﻤﺴﺮﻋﺎت ﻣﻊ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ.
ﻧﻄﺎق ﻋﻤﻞ اﻟﻤﺸﺮوع
أﻫﻤﻴﺔ إﻧﺸﺎء ﺣﺎﺿﻨﺎت وﻣﺴﺮﻋﺎت اﻷﻋﻤﺎل واﻻﺑﺘﻜﺎر داﺧﻞ اﻟﻜﻠﻴﺎت اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ
ﺗُﻌﺪ اﻟﻜﻠﻴﺎت اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﺑﻴﺌﺔ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ ﻹﻧﺸﺎء ﺣﺎﺿﻨﺎت وﻣﺴﺮﻋﺎت اﻷﻋﻤﺎل واﻻﺑﺘﻜﺎر، ﻧﻈﺮًا ﻻرﺗﺒﺎﻃﻬﺎ اﻟﻮﺛﻴﻖ ﺑﺴﻮق اﻟﻌﻤﻞ واﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ. ﺑﻨﺎءً ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺗﻘﺪم ﻳﺴﻌﻰ ﻣﻌﻬﺪ اﻻﺑﺘﻜﺎر اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻋﺎﺋﺪ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ اﻟﺘﻘﻨﻲ واﻟﻤﻬﻨﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﺸﺮوع ﺗﺄﺳﻴﺲ وإدارة ﺣﺎﺿﻨﺎت وﻣﺴﺮﻋﺎت اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻤﺒﺘﻜﺮة ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻴﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ، وﻳﺘﻤﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻌﺎﺋﺪ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﻤﺘﺤﻘﻘﺎت اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴـــﺔـ
ﺗﺤﻔﻴﺰ ﺛﻘﺎﻓﺔ رﻳﺎدة اﻷﻋﻤﺎل واﻻﺑﺘﻜﺎر
ﺗﻌﻤﻞ اﻟﺤﺎﺿﻨﺎت واﻟﻤﺴﺮﻋﺎت ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﻋﻘﻠﻴﺔ اﻟﻤﺒﺎدرة واﻻﺑﺘﻜﺎر ﺑﻴﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ واﻟﻜﻮادر اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ، ﻣﻤﺎ ﻳﺸﺠﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﻳﻞ أﻓﻜﺎرﻫﻢ إﻟﻰ ﻣﺸﺎرﻳﻊ رﻳﺎدﻳﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ.
رﺑﻂ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺴﻮق اﻟﻌﻤﻞ
ﻣﻦ ﺧﻼل دﻋﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ واﻷﻓﻜﺎر اﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎت أو ﺧﺪﻣﺎت، ﺗﺴﺎﻫﻢ اﻟﺤﺎﺿﻨﺎت ﻓﻲ ﺗﻬﻴﺌﺔ اﻟﻄﻼب ﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺴﻮق اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ وﺗﺰوﻳﺪﻫﻢ ﺑﻤﻬﺎرات ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻌﺰز ﻣﻦ ﺟﺎﻫﺰﻳﺘﻬﻢ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ.
ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ إﻟﻰ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر
ﺗﺘﻴﺢ اﻟﺤﺎﺿﻨﺎت واﻟﻤﺴﺮﻋﺎت اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻷﺑﺤﺎث واﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ إﻟﻰ ﻧﻤﺎذج أوﻟﻴﺔ، وﺷﺮﻛﺎت ﻧﺎﺷﺌﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻗﻴﻤﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ.
ﺑﻨﺎء ﻣﻨﻈﻮﻣﺎت اﺑﺘﻜﺎر ﻣﺤﻠﻴﺔ
ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻠﻴﺎت اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ، واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺤﻠﻲ، واﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص، ﺗﺴﻬﻢ اﻟﺤﺎﺿﻨﺎت ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺑﻴﺌﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﺑﺘﻜﺎر ورﻳﺎدة اﻷﻋﻤﺎل.
دﻋﻢ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ
ﻋﺒﺮ ﺗﺤﻔﻴﺰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺎت ﻧﺎﺷﺌﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﺟﺪﻳﺪة، واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻮﻳﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ، وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻤﺴﺘﺪام.
اﺳﺘﻘﻄﺎب اﻟﺸﺮﻛﺎء واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ
ﺗﻮﻓﺮ اﻟﺤﺎﺿﻨﺎت واﻟﻤﺴﺮﻋﺎت ﻣﻨﺼﺎت ﺟﺎذﺑﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﺒﺮى، واﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ، واﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺮاﻏﺒﺔ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﻻﺑﺘﻜﺎر واﻟﻤﻮﻫﺒﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ.
ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﻤﻌﺔ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ
ﺗﺴﻬﻢ اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺮﻳﺎدﻳﺔ اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ ﻓﻲ رﻓﻊ ﻣﻜﺎﻧﺔ اﻟﻜﻠﻴﺎت اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﻣﺤﻠﻴًًﻴًًﺎ وإﻗﻠﻴﻤً اﻟﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ واﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ ورواد اﻷﻋﻤﺎل.
ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﺤﺎﺿﻨﺔ واﻟﻤﺴﺮﻋﺔ اﻟﻤﺜﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ
اﻟﻜﻠﻴﺎت اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ
ﺗﺒﻨﻲ اﻟﺠﺰﺋﻴﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﻧﻄﺎق ﻋﻤﻞ اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻲ وﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻪ ﻣﻊ اﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻤﻘﺘﺮح ﺿﻤﻦ ﻣﺸﺮوع اﻟﺸﺮاﻛﺔ.
ﻟﻜﻲ ﺗﺤﻘﻖ اﻟﺤﺎﺿﻨﺎت واﻟﻤﺴﺮﻋﺎت أﻫﺪاﻓﻬﺎ ﺑﻜﻔﺎءة وﻓﺎﻋﻠﻴﺔ، ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮ ﺑﻴﺌﺔ داﻋﻤﺔ وﻣﺤﻔﺰة ﻟﻼﺑﺘﻜﺎر ورﻳﺎدة اﻷﻋﻤﺎل، وﺗﺸﻤﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت ﻣﺎ ﻳﻠﻲ:
| البند | TVTC | SII |
|---|---|---|
| البنية التحتية | ||
| مكاتب عمل مزودة ومجهزة | ✔ | |
| قاعات اجتماعات وتدريب | ✔ | |
| مختبرات متخصصة | ✔ | ✔ |
| مساحات عمل مشتركة ومحفزة للعمل الجماعي والإبداع | ✔ | ✔ |
| برامج الدعم والتطوير | ||
| برامج تدريبية متخصصة في ريادة الأعمال، تطوير المنتجات والابتكار | ✔ | |
| ورش عمل قصيرة حول المهارات الإدارية والتسويقية والمالية الأساسية | ✔ | |
| برامج تسريع وتنمية مكثفة تمتد من 3 إلى 6 أشهر لدعم المشروعات الناشئة | ✔ | ✔ |
| الإرشاد والتوجيه | ||
| برامج تدريبية متخصصة في ريادة الأعمال، تطوير المنتجات والابتكار | ✔ | ✔ |
| ورش عمل قصيرة حول المهارات الإدارية والتسويقية والمالية الأساسية | ✔ | |
| الخدمات القانونية والإدارية | ||
| دعم في تسجيل الكيان القانوني وحماية الملكية الفكرية | ✔ | ✔ |
| استشارات قانونية وإدارية مجانية | ✔ | ✔ |
| خدمات محاسبة وإدارة مالية | ✔ | ✔ |
| البند | TVTC | SII |
|---|---|---|
| اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻣﺼﺎدر اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ | ||
| ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﻨﺢ أوﻟﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻟﺪﻋﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻨﻤﺎذج اﻷوﻟﻴﺔ | ✔ | ✔ |
| اﻟﺮﺑﻂ ﻣﻊ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ أﻓﺮاد (Angel Investors) وﺻﻨﺎدﻳﻖ اﺳﺘﺜﻤﺎر ﺟﺮيء (Venture Capital) | ✔ | |
| ﺗﻨﻈﻴﻢ أﻳﺎم ﻋﺮض (Demo Days) ﻟﻌﺮض اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ. | ✔ | ✔ |
| ﺷﺒﻜﺎت اﻟﺘﻌﺎون واﻟﺸﺮاﻛﺎت | ||
| ﺷﺮاﻛﺎت ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺎت ﻛﺒﺮى، ﻣﺆﺳﺴﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ، وﻣﺮاﻛﺰ ﺑﺤﺜﻴﺔ | ✔ | ✔ |
| اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺗﻌﺎون ﻣﻊ ﺣﺎﺿﻨﺎت وﻣﺴﺮﻋﺎت إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ودوﻟﻴﺔ | ✔ | |
| ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ وﺑﻨﺎء اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ (Networking Events) | ✔ | ✔ |
| ﻧﻈﺎم ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻷداء واﻟﺘﻘﻴﻴﻢ | ||
| آﻟﻴﺎت ﺗﻘﻴﻴﻢ دورﻳﺔ ﻟﻘﻴﺎس ﺗﻘﺪم اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ. | ✔ | |
| ﻣﺆﺷﺮات أداء رﺋﻴﺴﻴﺔ (KPIs) ﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ اﻟﺤﺎﺿﻨﺔ واﻟﻤﺴﺮﻋﺔ | ✔ | |
| ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﻄﻮﻳﺮ وﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺑﻨﺎءًً ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ | ✔ | ✔ |
| ﺣﺎﺿﻨﺔ اﻓﺘﺮاﺿﻴﺔ داﻋﻤﺔ | ||
| ﻣﻨﺼﺎت إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻹدارة وﺗﺴﺮﻳﻊ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻋﻦ بعد | ✔ | |
| ﻣﺤﺘﻮى ﺗﺪرﻳﺒﻲ رﻗﻤﻲ ﻣﺘﺎح ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ | ✔ | |
| أدوات ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ رﻗﻤﻴﺔ ﻟﺘﻤﻜﻴﻦ اﻟﺮﻳﺎدﻳﻴﻦ ﺧﺎرج اﻟﺤﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ | ✔ |
ﺧﻄﻮات ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺣﺎﺿﻨﺔ وﻣﺴﺮﻋﺔ أﻋﻤﺎل
واﺑﺘﻜﺎر داﺧﻞ اﻟﻜﻠﻴﺎت اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ
ﺗﻤﺜﻞ اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ اﻹﻃﺎر اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻨﻄﺎق ﻋﻤﻞ اﻟﻤﺸﺮوع
ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺣﺎﺿﻨﺔ وﻣﺴﺮﻋﺔ أﻋﻤﺎل ﻧﺎﺟﺤﺔ داﺧﻞ اﻟﻜﻠﻴﺎت اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﺗﺨﻄﻴﻄًﺎ ﻣﻨﻬﺠًﻴﺎ دﻗﻴﻘًﺎ ﻋﺒﺮ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﻄﻮات اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ:
ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷﻫﺪاف واﻟﺮؤﻳﺔ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ
ﻳﺘﻢ اﻧﺠﺎز ﻫﺬا اﻟﺒﻨﺪ ﻣﻦ ﺧﻼل اﺟﺮاء ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ وﻓﻖ ﻣﻨﺎﻫﺞ اﻻﺑﺘﻜﺎر اﻟﻤﻌﺘﺒﺮة وﻣﻦ ﺛﻢ:
- وﺿﻊ رؤﻳﺔ واﺿﺤﺔ ﻟﺪور اﻟﺤﺎﺿﻨﺔ واﻟﻤﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻜﻠﻴﺔ واﻟﻤﺠﺘﻤﻊ.
- ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷﻫﺪاف ﻗﺼﻴﺮة وﻃﻮﻳﻠﺔ اﻟﻤﺪى، ﻣﺜﻞ ﻋﺪد اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺤﺘﻀﻨﺔ أو اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ اﻟﻤﻨﺸﺄة.
ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻤﺆﺳﺲ
ﻳﺘﺤﻘﻖ ﻫﺬا اﻟﺒﻨﺪ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺘﺪرﻳﺐ واﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﻤﺘﺨﺼﺺ ﻟﻜﻮادر اﻟﻜﻠﻴﺎت وﻣﻦ ﺛﻢ وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺮﺟﺎت ﻫﺬا اﻟﺘﺪرﻳﺐ واﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻳﺘﻢ:
- ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﻟﻠﺤﺎﺿﻨﺔ واﻟﻤﺴﺮﻋﺔ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺨﺒﺮة إدارﻳﺔ ورﻳﺎدﻳﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ.
- ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻓﺮﻳﻖ داﺧﻠﻲ ﻣﻦ اﻟﻜﻠﻴﺔ ﻳﻀﻢ ﻣﺨﺘﺼﻴﻦ ﻓﻲ رﻳﺎدة اﻷﻋﻤﺎل، اﻻﺑﺘﻜﺎر، واﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ.
دراﺳﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺴﻮق واﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﺔ
- إﺟﺮاء دراﺳﺔ ﺳﻮﻗﻴﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﺠﺎﻻت واﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺤﺎﺿﻨﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ (ﻣﺜﻞ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ، اﻟﺼﺤﺔ، اﻟﻄﺎﻗﺔ، اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ).
- ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﻔﺮص اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ.
ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻧﻤﻮذج اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﺤﺎﺿﻨﺔ واﻟﻤﺴﺮﻋﺔ
- ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ (اﺣﺘﻀﺎن، ﺗﺴﺮﻳﻊ، ﺗﺪرﻳﺐ، ﺗﻤﻮﻳﻞ أوﻟﻲ، دﻋﻢ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ).
- ﺗﺤﺪﻳﺪ آﻟﻴﺎت اﺧﺘﻴﺎر اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﺤﺘﻀﻨﺔ وآﻟﻴﺎت اﻟﺘﺨﺮج ﻣﻨﻬﺎ.
- ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻧﻤﻮذج ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺴﺘﺪام ﻟﻠﺤﺎﺿﻨﺔ (ﺷﺮاﻛﺎت، رﻋﺎﻳﺎت، اﺳﺘﺜﻤﺎرات).
ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ واﻟﻤﺮاﻓﻖ
- إﻧﺸﺎء ﻣﺴﺎﺣﺎت ﻋﻤﻞ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ، ﻗﺎﻋﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت، وﻣﺨﺘﺒﺮات اﻻﺑﺘﻜﺎر.
- ﺗﺠﻬﻴﺰ أﻧﻈﻤﺔ اﻟﺤﺎﺿﻨﺔ اﻻﻓﺘﺮاﺿﻴﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻋﻦ بعد.
ﺗﺼﻤﻴﻢ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ واﻹرﺷﺎدﻳﺔ
- إﻋﺪاد ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﻤﻬﺎرات اﻟﺮﻳﺎدﻳﺔ، ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت، ﺑﻨﺎء ﺧﻄﻂ اﻷﻋﻤﺎل، وﺗﺴﻮﻳﻖ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ.
- ﺑﻨﺎء ﺷﺒﻜﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮﺷﺪﻳﻦ واﻟﻤﺴﺘﺸﺎرﻳﻦ اﻟﻔﻨﻴﻴﻦ واﻟﻤﺎﻟﻴﻴﻦ واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﻴﻦ.
إﻃﻼق اﻟﺤﺎﺿﻨﺔ واﻟﻤﺴﺮﻋﺔ رﺳﻤً
- ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ إﻃﻼق رﺳﻤﻴﺔ ﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻲ واﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺑﺎﻟﺤﺎﺿﻨﺔ واﻟﻤﺴﺮﻋﺔ.
- ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ أﻣﺎم اﻟﻄﻠﺒﺔ واﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ وأﻋﻀﺎء ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺪرﻳﺲ اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﺮﻳﺎدة اﻷﻋﻤﺎل.
ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺒﺮاﻣﺞ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ
- ﺑﺪء ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻻﺣﺘﻀﺎن واﻟﺘﺴﺮﻳﻊ ﻋﺒﺮ دﻓﻌﺎت ﻣﺤﺪدة زﻣﻨﻴﺎً.
- ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻘﺪم اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻋﺒﺮ ﺗﻘﻴﻴﻤﺎت دورﻳﺔ وﺟﻠﺴﺎت إرﺷﺎد ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ.
ﺑﻨﺎء ﺷﺒﻜﺔ اﻟﺸﺮاﻛﺎت واﻟﺘﻤﻮﻳﻞ
- إﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎت ﺗﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ، ﻣﺆﺳﺴﺎت دﻋﻢ رﻳﺎدة اﻷﻋﻤﺎل، وﺷﺮﻛﺎت.
- ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻗﻨﻮات ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻣﺒﻜﺮ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ اﻟﻮاﻋﺪة.
اﻟﺘﻘﻴﻴﻢ واﻟﺘﺤﺴﻴﻦ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ
- ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻷداء ﺑﺸﻜﻞ دوري ﺑﻨﺎءً ﻋﻠﻰ ﻣﺆﺷﺮات اﻷداء اﻟﻤﺤﺪدة.
- ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺒﺮاﻣﺞ واﻟﺨﺪﻣﺎت ﺑﻨﺎءً ﻋﻠﻰ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ واﻟﻤﺘﻐﻴﺮات ﻓﻲ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ.
